.
.
.
.
عقب تعرض منزله للحرق 8 مرات بشكل متواصل ، لم يجد سعودي يقطن في المدينة المنورة مناصا من اللجوء الي بعض المشايخ ظنا منه ان الجن يقفون وراء تلك الحرائق!
وبالطبع لم يرده المشايخ فنصحوه بان يتلو ماتيسر من القرآن في جيمع اركان شقته قبل ان ينتقل الي الشقة المقابلة، غير ان الحريق تكرر ثلاث مرات في شقته الجديدة الكائنة في العمارة نفسها. ولم يتمكن الدفاع المدني من الوصول الي اسباب الحريق، وبعد التحقيقات التي اجراها في الحريق الثالث بالشقة الجديدة احال القضية للشرطة في حين اكد المشايخ الذين استعان بهم السعودي انها من فعل الجن ونصحوه مجدداً بأن عليه اما ترك العمارة او الحفاظ علي قراءة الاذكار وتلاوة القرآن الكريم بشكل مستمر داخل الشقة، وذلك وفقا لما نشرته "عكاظ " ، وقالت الصحيفة انه بعد.
فترة، استطاع عناصر الشرطة كشف اللغز الغامض حيث وجدوا علبة كبريت ضمن آثار آخر حريق اندلع في الشقة الجديدة وذلك بين مخلفات الحريق مما اثار شكوكهم في ان وراء هذه الحرائق شخصا من داخل الاسرة وبعد اجراء التحقيقات تم التوصل الي حقيقة مذهلة وهي ان الجاني هو احد ابناء السعودي ، وتمكنت بذلك اجهزة الشرطة ، من منح الجن البراءة بعدما تعرضوا للظلم من السعودي الذي ظل يطاردهم بلعناته وهو كل من عرف بقصته.