.
.
.
.
بدأ الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي زيارة رسمية إلى السعودية الأحد تهدف لترسيخ الروابط السياسية والاقتصادية بين الدولتين، عرض خلالها التعاون في مجال التقنية النووية المدنية على المملكة.
ووقع مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، في اليوم الأول من زيارته التي تستغرق يومين، عدداً من اتفاقيات التعاون السياسي والاقتصادي.
ونقلت الأسوشيتد برس عن مصدر دبلوماسي فرنسي إن ساركوزي سيضغط على قيادات أكبر دولة منتجة للنفط لخفض أسعار المادة الحيوية التي قفزت أسعارها إلى 100 دولار للبرميل هذا الشهر.
وأشار المكتب الرئاسي الفرنسي أن ساركوزي عرض على الرياض التعاون في مجال الطاقة النووية السلمية.
وتسعى حكومة الرياض لعقد اتفاقيات عسكرية مع فرنسا لشراء مروحيات وقطع بحرية وغواصات، بجانب أنظمة أمنية لمراقبة الحدود، فضلاً عن تسخير الخبرات الفرنسية لبناء خط قطارات سريع يربط بين مكة والمدينة، وفق الوكالة.
ويشار أن الجولة الحالية لساركوزي هي الثالثة للرئيس الفرنسي في الشرق الأوسط خلال ثلاثة أسابيع، بعد زيارته مصر في ديسمبر/كانون الأول الفائت، والتي أعرب خلالها عن استعداد حكومته لمساعدة مصر في الحقل النووي.
وستوقع فرنسا إتفاقية تعاون نووي مع دولة الإمارات العربية المتحدة خلال زيارة ساركوزي لها غداً الثلاثاء، وفق ما كشف الرئيس الفرنسي في حديث لصحيفة "الحياة."
وستعد الاتفاقية الثالثة مع نوعها التي توقعها فرنسا مع دول عربية مؤخراً بعد ليبيا والجزائر.
ودافع ساركوزي خلال حديثه للصحيفة عن حق استخدام البلدان الإسلامية الطاقة النووية السلمية.