ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يوم الخميس نقلاً عن الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم أن الإيطالي فابيو كابيللو عين مدرباً جديداً لمنتخب إنكلترا. وأكدت الإذاعة أن إدارة الاتحاد أعطت موافقتها على أن يخلف كابيللو المدرب ستيف ماكلارين شرط أن تفضي المفاوضات حول عقده التي تتواصل يوم الجمعة، إلى اتفاق بين الطرفين. وصرح الناطق باسم الاتحاد الإنكليزي أدريان بفينغتون "هذه المفاوضات ستتواصل الجمعة، ولا توجد أي مشكلة ونحن نتابع الأمر من الناحية الروتينية لكي نتوصل إلى نتيجة مرضية". وتتركز آخر تفاصيل المفاوضات على موضوع الطاقم الذي سيعاون كابيللو في مهمته الجديدة. وقد حصل كابيللو (61 عاماً) قبل اختياره على دعم مدربين من الوزن الثقيل في الدوري الإنكليزي هما الفرنسي أرسين فينغر (آرسنال) والاسكتلندي أليكس فيرغوسون (مانشستر يونايتد). وكان ريال مدريد الإسباني أقال كابيللو من منصبه الصيف الماضي بالرغم من قيادة فريقه إلى إحراز اللقب المحلي. ويعمل كابيللو منذ ذلك الحين مستشاراً رياضياً لشبكة راي الإيطالية. وسبق لكابيللو أن دافع كلاعب عن ألوان سبال فيرارا (1964-67) وروما (1967-69) ويوفنتوس (1969-76) وميلان (1976-80)، وفاز مع هذه الأندية 4 مرات ببطولة الدوري (1972 و1973 و1975 و1979) ومرتين في مسابقة الكأس المحلية (1969 و1977). واشرف كابيللو كمدرب على ميلان (1991-96 ثم 1997-98) وريال مدريد (1996-97 ثم 2006-2007) وروما (1999-2004) ويوفنتوس (2004-2006). وأحرز دوري أبطال أوروبا مرة واحدة (1994) والكأس السوبر الأوروبية مرة أيضاً (1994) وبطولة الدوري الإيطالي 7 مرات (1992 و1993 و1994 و1996 و2001 و2005 و2006) وبطولة إسبانيا مرتين (1997 و2007). دومينيك ينتقد القرار
وفي سياق متصل وصف مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم ريمون دومينيك تعيين كابيللو مدربا للمنتخب الإنكليزي بأنه خسارة وخطراً على جميع المدربين الانكليز. وقال دومينيك في برنامج تلفزيوني: "أجد في البحث عن سويدي مثل زفن غوران إريكسون أو مثل كابيللو خسارة، الذين يعرفون اللاعبين بشكل أفضل والذهنية السائدة في إنكلترا هم المدربون الإنكليز". وأضاف: "هنا عندما تعين مدرب أجنبي فأنت تقول للمدربين المحليين أنتم لا تساوون شيئا في بلدكم، أنا أرى المسألة من هذه الزاوية". وتابع: "أؤكد أن كابيللو الذي أحبه كثيراً، مدرب كبير لا شك، لا أقول هذا لأنه إيطالي، وإنما أتوجه بكلامي إلى المدربين الإنكليز الذين يجب أن يشعروا بأنهم أصيبوا بأذى من خلال هذا الواقع". على صعيد آخر، راهن دومينيك على تأهل فرنسا إلى نهائيات مونديال 2010، وقال في هذا الصدد "سيحقق منتخب فرنسا نتائج طيبة في كأس أوروبا 2008 (في سويسرا والنمسا) ليصبح بعد ذلك منتخبا عظيما في عام 2010 (خلال مونديال جنوب أفريقيا).</TD></TR></TABLE>